logo-black
دور الشباب في فلسطين

دور الشباب في فلسطين
أ.د محمد النظاري
ما يجمع الشباب العربي باشقائهم في فلسطين من اواصر القربى واللغة والدين والمحيط الجغرافي، يحتم عليهم جعلهم القضية المحورية.
ينشط الشباب العربي في مختلف وسائل الإعلام والحديث منها كالفيس وتويتر والواتس اب والتليجرام والانستجرام والتيك توك، وكثير منهم يعد من مشاهير تلك الوسائل ولديه الملايين من المتابعين والمشاهدات، فما الذي قدموه جميعا لنصرة القضية الفلسطينية ومساندة اشقائهم؛ الذين يتعرضون لكل أنواع العدوان من قبل جيش العدو الصهيوني.
للأسف الشديد من يتابع الإعلام العربي بكل أنواعه، وصفحات الشباب العربي، فسيجد أنها منصبة لتعظيم هذا النادي الغربي وذلك اللاعب الغربي، بل ويصل الأمر إلى الشجار عليهم، فيما لا يعيرون فلسطين ولا شبابها أي اهتمام!.
نعرف كلنا بأن الإعلام يغير كثير من المفاهيم ويجعل كثير من المنظمات والدول تحول توجهاتها، وهو ما يقوم به الشباب الغربي المتصهين في مساندة العدو الصهيوني، فما المفرق بيننا وبينهم؟ ولماذا يتفقون علينا وهم على الباطل؟ فيما نحن والحق معنا لا نتحاشى حتى الحديث عن ما يجري في فلسطين من مآسي لا حدود لها ولا وصف لفظاعتها.
المخزي أن شباب الجامعات الغربية والأمريكية كانوا مناصرين للقضية الفلسطينية أكثر من شباب الجامعات العربية والإسلامية، ولم يثنهم الاعتقال وسوء المعاملة في إظهار مظلومية الشباب الفلسطيني.
وحدها الجامعات اليمنية وشبابها كانوا وما زالوا في مقدمة المناصرين لاخوتهم سواء من خلال الوقفات اليومية أو إقامة الندوات والأنشطة الداعمة للجهاد ضد العدو والمشاركة في الخروج الأسبوعي كل جمعة في منظر ليس له نظير في أي بلد آخر. 
مساندة اليمنيين مستمرة، حتى مع الهدنة الهشة، ومنها المؤتمر الأول للجامعات اليمنية الذي سيقام نهاية الأسبوع الجاري خلال أيام ٢١،٢٠،١٩ شعبان ١٤٤٦ه وتحتضنه جامعة العلوم والتكنولوجيا بالعاصمة صنعاء، ويشارك فيها العلماء والخبراء من داخل اليمن وخارجه بمختلف البحوث والأوراق العلمية التي تتحدث كلها عن فلسطين وطوفانها الأقصى.
المؤتمرات العلمية هي إحدى جبهات الإسناد لفلسطين وشعبها، وهي بلا شك تغيض العدو والموالين له؛ لكونها تبين بأن الإسناد مستمر في حالة العدوان والهدنة، وهو ما يجب أن يستمر لأن العدو لا أمان له.
العدو اليوم يضغط من خلال الشيطان الأكبر (أمريكا) لتهجير سكان قطاع غزة إلى خارج حدود بلاده، وهذا الأمر الخطير، يستدعي منا جميعا الوقوف ضده، وهو حق فلسطين وشعبها علينا، لأنهم أهل الرباط.
اذا لم نقف مع مقدساتنا (الأقصى الشريف) ونسعى لتحريره من اليهود الغاصبين، مع من نقف؟! واذا لم نقف مع اخوتنا المستضعفين في فلسطين، فمع من نقف؟!.
نسأل الله تعالى أن ينصرهم ومن جاهد معهم بما نصر به المرسلين وإن يحفظهم بما حفظ الذكر المبين انه قوي متين وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين.

مواضيع مرتبطة

رئيس مجلس الوزراء يلتقي اللجنة الإشرافية للمؤتمر العلمي الأول للجامعات اليمنية

رئيس مجلس الوزراء يلتقي اللجنة الإشرافية للمؤتمر العلمي الأول للجامعات اليمنية " ط.. وفان الأق.. صى"

رئيس المؤتمر العلمي الأول للجامعات اليمنية يتفقد قاعات إنعقاد المؤتمر

رئيس المؤتمر العلمي الأول للجامعات اليمنية يتفقد قاعات إنعقاد المؤتمر

اللجنة الإشرافية لمؤتمر الجامعات اليمنية تزور مكتب حماس للعزاء في استشهاد الضيف ورفاقه

رئيس مجلس الوزراء يلتقي اللجنة الإشرافية للمؤتمر العلمي الأول للجامعات اليمنية " ط.. وفان الأق.. صى"

مناقشة التحضيرات للمؤتمر العلمي الأول للجامعات اليمنية "طوفان الاقصى"

مناقشة التحضيرات للمؤتمر العلمي الأول للجامعات اليمنية "طوفان الاقصى"

رئيس مجلس الوزراء يلتقي اللجنة الإشرافية للمؤتمر العلمي الأول للجامعات اليمنية

رئيس مجلس الوزراء يلتقي اللجنة الإشرافية للمؤتمر العلمي الأول للجامعات اليمنية " ط.. وفان الأق.. صى"